أوضح دلائل وحدانية الله تعالی
أسمع الآيات القرآنية تسميعا متقنا
أبادر لأتعلم :
سورة السجدة مكية ، تعالج أصول العقيدة الإسلامية الإيمان بالله ، واليوم الآخر ، والكتب والرسل ، والبعث والجزاء والمحور الذي تدور عليه السورة هو البعث بعد الموت الذي جادل المشركون حوله واتخذوه ذريعة تكذیب الرسول ﷺ
إضاءة جاء في الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : كان النبي ﷺ يقرأ في الفجر يوم الجمعة : (الم (1) تنزيل) أي سورة السجدة ؟ و (هل أتى على الإنسان) أي سورة الإنسان
أعلل :
تسمية سورة السجدة بهذا الاسم
أتلو وأحد :
سورة السجدة ( 1 - 9 )
أفهم دلالة المفردات القرآنية :
افتراه : اختلق القرآن من تلقاء نفسه .
يعرج إليه : يرتفع الأمر إليه .
أحسن كل شيء خلقه : أتقن خلق جميع المخلوقات .
سلالة : خلاصة النسل .
سواه : قومه بتصوير أعضائه وتكميلها .
أفهم دلالة الآيات :
افتتحت السورة بالحروف المقطعة ، ولتحدي عرب قريش أن يأتوا بمثله ، (تنزيل الكتاب لا ريب فيه من رب العالمين) أي إن هذا الكتاب الموحى إليك يا محمد هو القرآن الذي لا شك أنه من عند الله تنزيل من رب العالمين ، ثم تعرض الآيات الكريمة ادعاء مشركي قريش بأن القرآن الكريم من كلام محمد ﷺ اختلقه من تلقاء نفسه ، لكن الأمر ليس كما يدعون ، بل هو الحق المنزل من عند رب العزة على نبيه محمد ﷺ لينذر به قوما ما جاءهم رسول قبله ، وهم " أهل الفترة " بين عيسى ومحمد عليهما السلام ، وقد جاء الرسل قبل لك كإبراهيم وهود وصالح ، ولكن لما طالب الفترة على هؤلاء أرسل الله تعالى إليهم محمدا ﷺ لينذرهم من عذاب الله تعالى ويقيم عليهم الحجة (لعلهم يهتدون) أي : كي يهتدوا إلى الحق ، ويؤمنوا بالله .
أتعاون وأبحث :
بالتعاون مع زملائي أبحث في الشبكة العنكبوتية مقولة الوليد بن المغيرة حول بلاغة القرآن الكريم ، موضحا دلالتها ، ثم أقرؤها على زملائي في الصف .
فيها دلالة على صدق رسالة رسول الله تعالى ، وإعجاز القرآن الكريم .
استنبط دليلا :
من الآيات الكريمة (1-3) على ما يلي :
إعجاز القرآن الكریم
في الحروف المقطعة في أول السورة (الم).
الأمر العظيم الذي وقع فيه المشركون
ادعوا بأن القرآن الكريم مختلق ومؤلف من قبل محمد صلى الله عليه وسلم.
سمات القرآن التي تقتضي الإيمان والصديق ، لا الإنكار والتكذيب
أنه حق من عند الله تعالى وكتاب هداية.
أ
No comments:
Post a Comment